Wed, 07/05/2025
دولة الكويت تستضيف الاجتماع الثالث والسبعون للجنة وكلاء وزارات المالية بدول مجلس التعاون الخليجي
استضافت دولة الكويت اليوم الاجتماع الثالث والسبعون للجنة وكلاء وزارات المالية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك تحضيراً للاجتماع الثالث والعشرين بعد المائة للجنة التعاون المالي والاقتصادي، وذلك برئاسة سعادة وكيل وزارة المالية السيدة/ أسيل سليمان السعد المنيفي.
وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات المالية والاقتصادية المهمة التي تعزز مسيرة التعاون المالي والاقتصادي المشترك بين دول المجلس، أبرزها نتائج أعمال لجنة محافظي البنوك المركزية، وهيئة الاتحاد الجمركي، ولجنة رؤساء ومديري الإدارات الضريبية، ولجنة السوق الخليجية المشتركة.
وفي كلمة لها خلال افتتاح الاجتماع قالت سعادة وكيل وزارة المالية السيدة/ أسيل سليمان السعد المنيفي: "إن جدول أعمال الاجتماع يحفل بالعديد من الموضوعات الهامة المُتعلقة بالتعاون المالي والاقتصادي المشترك، والتي نتطلع من خلالها رفع توصيات بناءة للجنة التعاون المالي والاقتصادي، وتُسهم في العمل الدؤوب لدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقاً لتطلعات قادة دول مجلس التعاون وخدمة مواطني دول المجلس ورفاهيتهم، وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بشتى المجالات بين دولنا".
واختتمت كلمتها قائلة: "وانطلاقاً مما سبق، فإننا نتطلع بأن تثمر جهودها المُشتركة لتعزيز العمل الاقتصادي الخليجي المشترك لما فيه رفعة وازدهار لدولنا".
كما تناول الاجتماع مستجدات برنامج تحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول المجلس بحلول عام 2025، ومتابعة تنفيذ قرارات الاجتماع الثاني والعشرين بعد المائة للجنة التعاون المالي والاقتصادي، بالإضافة إلى بحث عدد من المواضيع ذات الصلة بالشأن المالي والاقتصادي على مستوى دول المجلس.
وقد أبدى أصحاب السعادة الوكلاء توافقهم حول جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، والتأكيد على حرص دول مجلس التعاون بتعزيز أطر التنسيق والتعاون، وتوثيق أواصر التكامل، بما يعكس تطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس نحو مزيد من التقدم في مسيرة العمل الخليجي المشترك، لا سيما في المجالات الاقتصادية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على رفع التوصيات الناتجة عن أعمال اللجنة إلى لجنة التعاون المالي والاقتصادي على مستوى وزراء المال والاقتصاد بدول مجلس التعاون، تمهيداً لاعتمادها في الاجتماع القادم.